هنري زغيب
Follow us on Facebook
Follow us on YouTube

97: سعيد عقل اليوم في قصر الأونسكو

الحلقة 97: سعيد عقل اليوم في قصر الأونسكو
(الثلثاء 29 حزيران 2004)

منذ نحوٍ من نصف قرن، وظهوره على منبر قصر الأونسكو، حدثٌ غير عادي، تظلُّ أصداؤه تتردَّد طويلاً بعدها، أقوالاً ومواقف وقصائد تذهب في الناس. منذ مبايعة الأخطل الصغير أمير الشعراء في حزيران 1961، الى مهرجان كرم ملحم كرم، الى مهرجان شبلي الملاط، الى مهرجان أنطون قازان، الى وقفاتٍ له متفرقات، كلُّ واحدةٍ منها حدثٌ أدبي غير عادي.
هذا المساء، سيقف على منبر قصر الأونسكو، يتحدّث عن آينشتاين، إذاً عن رائد علم، تدعوه الى الْحديث جامعة AUST ، ختاماً لموسمها الجامعي الحافل بأنشطةٍ راقية.
هذا المساء، في الثامنة والنصف، سيهبط المساء على سعيد عقل في قصر الأونسكو، أمام حشد كبير من قادريه ومريديه، يصغون إليه يحكي في العلم والتكنولوجيا، هو الذي يحتشد حوله كل أربعاء في نقابة الصحافة من يصغون إليه، لا متحدثاً في الفائز بجائزته الأسبوعية وحسب، بل يقصدون نقابة الصحافة ليصغوا إليه هو يتحدث في اللبنانات التي هو مكتشفها الحقيقي، لبنان بعلبك التي يمكن أن تشكل للدولة مردوداً سياحياً هائلاً لو هي أحسنَت استثمارها واستصلاحها، ويتحدث عن المدن اللبنانية السبع التي أعطت العالم ثلثي الحضارة: طرابلس، جبيل، بيروت، صيدا، صور، قانا، بعلبك، وعن أحد عشر لبنانياً عمالقة العالم، وعن مبدعي لبنان الذين صنعوا مجد لبنان.
لا شعراً سيقول مساء اليوم في قصر الأونسكو، بل سيصغي الحضور الى سعيد عقل الموسوعي الذي يستغرب البعض ولُوجَهُ فيها، حتى إذا أصغوا إليه عرفوا أيَّ لبنان هم أبناؤه، وأيَّ مجد يبني لهم سعيد عقل حين يرسم لهم لبنان.
الثامنة والنصف هذا المساء، موعدٌ غير عادي، مع قامة لبنان غير العادية، سعيد عقل، في حديث قد لا يتكرر في مثل الضخامة والهيبة التي ستحدث الليلة.
سعيد عقل الليلة في قصر الأونسكو: شكراً AUST.