هنري زغيب
Follow us on Facebook
Follow us on YouTube

31: الياس أبو شبكة ويبقى الطابع الذي سيصدر

الخميس 22 كانون الثاني 1998
– 31 –
هذا الأسبوع، تنتهي سنة “خمسينية أبو شبكة” (كانون الثاني 1997- كانون الثاني 1998). سنة شهدت نشاطات ثقافية وأكاديمية، بما أوتي لأولي الأمر ألأن يتحققوا، ضمن الإمكانات المتاحة.
والحصيلة؟
1) إعلان رئيس الجمهورية 1997 “سنة الياس أبو شبكة الوطنية”، ورعايته نشاطاتها جميعاً.
2) قرار في مجلس الوزراء إصدار طابع تذكاري عن أبو شبكة.
3) تأسيس “لجنة متحف أبو شبكة” من الرئيس شارل حلو رئيساً فخرياً، وغسان تويني رئيساً عاملاً.
4) افتتاح حارة الشاعر في زوق مكايل، وإعلان البدء بتحويلها “متحف الياس أبو شبكة”.
5) إزاحة الستارة عن تمثال الشاعر قبالة بيته (إزميل بيار كرم).
6) حلقة دراسية في “حارة أبو شبكة” نظمتها جامعة سيدة اللويزة في ثلاث ندوات من تسعة أصوات.
7) صدور كتاب جديد لالياس أبو شبكة: “في ذلك الزمان”، جمعه وقدّم له الدكتور إدوار البستاني، وأقامه ندوة عنه في القصر البلدي- زوق مكايل، والإعلان عن أربعة أجزاء غير منشورة لأبو شبكة لدى الدكتور البستاني ستصدر تباعاً، وتأتي مكملة للأجزاء الثلاثة من الأعمال الكاملة التي كانت صدرت (جزءاً للشِّعر وجزأين للنثر) عام 1985 عن “دار رواد النهضة” و”دار الأوديسيه”.
8) صدور كتاب “الياس أبو شبكة المرأة: شعره كرسي اعترافه”، للأديب إيلي مارون خليل، وإقامة ندوة عنه في القصر البلدي- زوق مكايل.
9) المهرجان الشعري الكبير الذي أقيم في القصر البلدي- زوق مكايل في رعاية وحضور لرئيس الجمهورية الياس الهراوي، وشارك فيه: محمد الفيتوري (السودان)، عبدالوهاب البياتي (العراق)، سليمان العيسى (سوريا)، فاروق شوشة (مصر)، سعيد عقل (لبنان)، وأدار المهرجان السفير فؤاد الترك.
10) احتفال تذكاري في جامعة سيدة اللويزة حوى معرض صور فوتوغرافية من وحي قصائد أبو شبكة، ومشاهد تمثيلية من وحي سيرته وكتاباته، ومشاريع فنية للطابع التذكاري.
11) احتفال “ضواحي الشموس” في “حديقة الزيتون” (الحديقة العامة- زوق مكايل) شعراً مُمَسْرَحاً من ناديا تويني وفؤاد أبي زيد والياس أبو شبكة (اشتراكاً مع مؤسسة ناديا تويني).
12) صدور ملاحق خاصة عن الشاعر: “ملحق النهار”، ملحق “أوريزون” (“الدايار”)، مجلة “الطريق”.
ماذا يبقى بعد؟ أن يصدر الطابع التذكاري قريباً، وأن يعلن عن “يوم أبو شبكة” في المدارس، وعن تدشين بيته متحفاً خاصاً ومركزاً ثقافياً وبيتاً للأدباء والفنانين يجري التخطيط الهندسي له هذا الأسبوع.
طبعاً يظل ناقصاً كل ما تمّ. فلا هو في حجم تطلعات نهاد نوفل (رئيس بلدية زوق مكايل الذي يقف وراء كل ما تشهده الزوق) أو آمال محبي أبو شبكة، ولا هو بقليل إزاء المتوافر من الإمكانات.
المهم- بعيداً عن نقّ المتشائمين والمشككين- أن زوق مكايل تذكرت شاعرها بشمعة في ظلام غيابه.